بيروت ـ شبابيك

أكدت القمة اللبنانية الفلسطينية التي عقدت في بيروت على حق اللاجئين في العودة في الوقت الذي تضغط المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس لتوطين الفلسطينيين في لبنان.

وتضمن البيان الختامي الصادر عن لقاء الرئيس اللبناني جوزاف عون ونظيره الفلسطيني محمود عباس في بيروت الإتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، التمسك بحل عادل للاجئين الفلسطينيين يضمن حق العودة.

وشدد البيان على رفض مشاريع التوطين والتهجير والإتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية وتحسين أوضاعها.

في هذا السياق، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية بأن لبنان الرسمي توصل مع السلطة الفلسطينية لأن يكون عنوان زيارة عباس بسط سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وليس نزع سلاح المخيمات.

وأفادت الصحيفة بأن الرئيس عباس سمع من الأجهزة الأمنية تأكيدات على ضرورة إتفاق الفصائل الفلسطينية فيما بينها على صيغة لا تؤدّي إلى انفجار الوضع داخل المخيمات، وأن تتولّى السلطة الفلسطينية تجميع السلاح أو تنظيمه وتسليمه للدولة اللبنانية، لا سيما وأن الأوضاع الراهنة لا تسمح بدخول الجيش اللبناني إلى المخيمات دون وجود إتفاق مسبق، لأن ذلك قد يؤدّي إلى مشاكل كبيرة.

وأشارت إلى أن السفير الفلسطيني أشرف دبور لمّح إلى إمكانية عقد الرئيس عباس مؤتمراً صحافياً، لكنّ الرئيس عون بعث برسالة تمنّى فيها إلغاء الفكرة حتى لا يصدر عن عباس أي مواقف غير محسوبة.

وذكرت “الأخبار” أن المبعوثة الأميركية أورتاغوس تهتمّ للبند المتعلّق بالفلسطينيين في لبنان، سواء لجهة نزع سلاحهم كما يحصل في سوريا، أو لجهة دفع السلطات اللبنانية إلى التخلي عن فكرة التعامل معهم كلاجئين والدفع إلى توطينهم على مراحل.