عواصم ـ شبابيك

تتعرض حركة “حماس” لضغوط الوسطاء على أمل إنتزاع موافقتها على خطة الهدنة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

وأفادت تسريبات إعلامية من الكيان الصهيوني بأن الوسطاء يواصلون ممارسة الضغط على “حماس”، بهدف دفعها لتخفيف أو التراجع عن معظم تحفظاتها على المقترح الأميركي.

ونقلت عن مصدر مطلع على المفاوضات أنه قد يكون من الممكن إحداث تقدم من خلال إجراء تعديلات طفيفة على بعض الصياغات خاصة تلك المتعلقة بإنهاء الحرب، أو ما يُشار إليه في وثائق الإتفاقات بوقف إطلاق نار دائم.

وفي هذه الأثناء، أفادت حركة “حماس” بأن تصريحات السفير الأمريكي لدى الكيان مايك هاكابي تؤكد مجددا الإنحياز الأمريكي الكامل للإحتلال الصهيوني ونهجه الإستعماري التوسعي، وأشارت إلى وقاحة تبني هاكابي لسردية الإحتلال الفاشي المتنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وإعتبرتها غطاء سياسيا لجرائم حكومة نتنياهو لفرض واقع الإبادة الوحشية والتهجير القسري.

على الجانب الأخر، رحبت الحركة بإستمرار الجهود القطرية والمصرية الهادفة إلى التوصّل لإنهاء الحرب التي يشنّها الكيان مؤكدة إستعدادها للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى إتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة القطاع وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وإنسحابٍ كاملٍ لقوات الإحتلال.

وأكد بيان مصري قطري تكثيف الجهود لتقريب وجهات النظر والعمل على تذليل النقاط الخلافية للتوصل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إرتكازاً على مقترح ويتكوف.