logo
عودة سلاح المخيمات إلى الواجهة بعد خطاب عباس في المركزي
الخميس 24/04/2025

بيروت ـ شبابيك

ربطت بعض الأوساط الفلسطينية في لبنان بين خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال إفتتاحه إجتماعات المجلس المركزي في رام الله وزيارته المرتقبة إلى العاصمة اللبنانية.

ووضعت الهجوم العنيف الذي شنه الرئيس عباس على المقاومة الفلسطينية في سياق المعلومات التي ترددت في وقت سابق عن نيته تسليم سلاح مخيمات لبنان للسلطات اللبنانية.

ترافقت عودة الجدل حول سلاح المخيمات مع معلومات بثتها قناة “الحدث” حول تفاهمات تجري في هذا السياق بين السلطات اللبنانية والسفارة الفلسطينية في بيروت.

وأفادت بتوصل السلطات اللبنانية إلى تفاهم مع السفارة الفلسطينية في بيروت بشأن تسليم السلاح الفلسطيني في المخيمات.

وأشارت إلى أن ترتيبات السفارة تجري دون الرجوع إلى الفصائل الأخرى التي تمتلك ورقة قوية في كافة المخيمات الفلسطينية.

ومن ناحيته أعرب “تحالف المقاومة الفلسطينية” عن رفضه لخطاب عباس الذي تضمن ما إعتبرته إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الإنقسام ويزرع الكراهية.

وأاكد التحالف عدم تمثيل المجلس المركزي، بصيغته الحالية للإرادة الشعبية الفلسطينية، وتطلعات القوى الحية في الشعب الفلسطيني.

ووضعت إنعقاد المجلس في سياقٍ لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت القضية الوطنية إلى حافة الهاوية.

وذكرت أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح الشعب في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا نبض الأمة وقضاياها، بقدر ما يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.

ورأت في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة الإحتلال، ووصفته بالخطاب الذي يتنافى مع روح الوحدة الوطنية وتاريخ الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال والإستعمار.

مشاركة