محاولة صهيونية لإعاقة الإنتخابات في الجنوب اللبناني
الجمعة 23/05/2025عواصم ـ شبابيك
أخذت الإعتداءات الصهيونية الأخيرة على لبنان منحى التدخل في الإنتخابات البلدية المقررة في الجنوب.
ودان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الإعتداءات المتكررة مشيرا إلى أنها تأتي في توقيت خطير قبيل الإنتخابات البلدية في الجنوب.
من ناحيته أكّد وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار في وقت سابق على قيام الدولة اللبنانية بإجراء الإتصالات اللازمة لوقف القصف خلال فترة الإنتخابات البلدية في جنوب البلاد.
ومن ناحيتهما، واجه ثنائي “حركة أمل” و”حزب الله” القصف بحركة دؤوبة لضمان ثقل تمثيلي في البلديات.
في هذا السياق، وجّه رئيس البرلمان نبيه بري نداء إلى الجنوبيين للمشاركة الكثيفة في الإقتراع للوائح “التنمية والوفاء” في القرى الأمامية لتشكيل المجالس البلدية والإختيارية، والتأكيد للمحتل الإسرائيلي وآلته العدوانية على أن هذه القرى لن تكون إلا لبنانية لأهلها ومساحة للحياة، وليست أرضاً محروقة.
ومن ناحيته، وجه الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم رسالة لأهل الجنوب قائلا “لن نفرِّط بحبَّة تراب واحدة من جنوبنا المعطاء، ولن نقبلَ ببقاء الإحتلال الإسرائيلي على أي شبرٍ من أرضنا ووطننا”، مشددا على أن إستعادةَ أرض الجنوب وإعمارها وإعمار كل ما تهدَّم في لبنان جزء لا يتجزأ من الوفاء لدماء الشهداء و الجرحى، وعلى رأسهم القائد حسن نصر الله والجرحى والأسرى.
وعلى صعيد الشارع الجنوبي، تناقلت وسائل إعلام دولية معلومات تفيد بإصرار شعبي لافت على المشاركة في صنع قرار مستقبل البلدات الجنوبيّة، رغم عدم سهولة الطريق إلى صناديق الإقتراع.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن التحديّات الأمنيّة ما زالت قائمة ما لم تنجح مساعي وجهود لبنان الرسمي لضمان عدم حصول أي إستهداف إسرائيلي في الرابع والعشرين من أيّار موعد توجّه الجنوبيّين إلى مراكز الإقتراع.