نتنياهو يقصف الضاحية للتخلص من ضغط الحريديم
الخميس 5/06/2025بيروت ـ شبابيك
شن الكيان الصهيوني عدوانا جديدا على ضاحية بيروت الجنوبية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لتخليص رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو من ضغوطات الحريديم.
وإستهدفت 5 مسيّرات صهيونية الضاحية بعد وقت قصير من إصدار جيش الكيان أوامر بإخلاء مبانٍ في الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة، تمهيدا لقصف مواقع إدعى بأنها لـ “حزب الله”.
وجاء في أوامر الكيان التي سبقت القصف أن الحزب يستخدم هذه المواقع في تصنيع طائرات مسيرة.
وأفاد الكيان بأن “حزب الله” يعمل على تعزيز صناعة إنتاج المسيرات إستعدادا للحرب المقبلة مع إسرائيل، وأن الوحدة الجوية التابعة لـ “حزب الله” تعمل على إنتاج آلاف المسيرات بتوجيه وتمويل من عناصر إيرانية.
وأشارت “القناة 14” العبرية أن العدوان على الضاحية تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة ولم تصدر ردود عن واشنطن.
وذكرت وسائل إعلام الكيان بأنه تم إبلاغ الجانب الأمريكي بالعدوان على الضاحية قبل وقوعه.
ووصف الرئيس اللبناني جوزاف عون العدوان الصهيوني الذي جاء عشية عيد الأضحى بالإستباحة السافرة للإتفاق الدولي والدليل الدامغ على رفض تل أبيب لمقتضيات السلام العادل في المنطقة.
وإعتبر العدوان رسالة إلى الولايات المتحدة وسياساتها ومبادراتها عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها.
وأكدت الحكومة اللبنانية على أن الإعتداءات الصهيونية إنتهاك صارخ للسيادة اللبنانية والقرار الاممي 1701.
وطالب رئيس الحكومة نواف سلام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وردع الكيان وإلزامه بالإنسحاب من الأراضي المحتلة.
ونقلت فضائية “الميادين” عن مصادر أمنية أن الكيان الصهيوني لم يعر إهتماما لتنسيق الجيش اللبناني مع لجنة الإشراف الدولية.
وطالب “حزب الله” الدولة اللبنانية بإتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة العدوان الصهيوني، كما حث الدول العربية والمجتمع الدولي على إتخاذ موقف واضح لكبح التصعيد، مشيرا إلى إستمرار حكومة الكيان في حربها على لبنان.
وفسر الحزب العدوان الصهيوني على الضاحية بأنه جاء لخدمة أهداف رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو فيما نقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر أمريكية أن الإعتداء يهدف لإقناع الحريديم بعدم إسقاط الحكومة.