بيروت ـ شبابيك

ساد المخيمات الفلسطينية في لبنان أجواء من الغضب العارم على إغتيال العدو الصهيوني لصالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في ضاحية بيروت الجنوبية.

وعمت التظاهرات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين من شمال لبنان إلى جنوبه للتنديد بالجريمة الصهيونية.

وأصدرت التنظيمات والقوى الفلسطينية بيانات وتصريحات متلاحقة تعلن فيها عن إستنكارها للجريمة.

وأكد بيان قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أن “عملية الإغتيال الجبانة والإجرامية  التي إستهدفت القائد العاروري تشكل تصعيداً إسرائيلياً خطيراً” وتعكس مدى الفشل والعجز الصهيوني عن تحقيق إنجاز على الرغم من حجم الدمار الهائل في الأبنية والمؤسسات والمرافق الخاصة والعامة وفي البنى التحتية والعدد الكبير للمجازر التي خلفها العدوان في قطاع غزة.