أزمة بين اللجان والمعلمين حول حراك العام الدراسي
الإثنين 10/10/2022بيروت ـ شبابيك
نشأت أزمة بين إتحاد المعلمين الفلسطينيين واللجان الشعبية في لبنان على هامش الحراكات الهادفة للضغط على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتصحيح سياستها التعليمية.
جاءت الازمة إثر إعلان إتّحاد المعلّمين عن صرف الطلاب من مدارس الأونروا آخر ثلاث حصص أيام الاثنين والثلاثاء، لأن قسم التعليم لم يستجب للمطالب المحقة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أنباء عن إنتشار الكوليرا في لبنان، في الوقت الذي يستمر إكتظاظ الصفوف ونقص الشواغر التعليمية.
من ناحيتها أصدرت اللجان بيانا إعتبرت فيه الدعوة للإضرات خطوة منفردة تضرب بعرض الحائط قرارات هيئة العمل المشترك التي تبذل جهود لإيجاد حلول للمشاكل القائمة وإعتبرت الخطوة خروجا عن الوظيفة النقابية للإتحاد.
وأفاد البيان بأن تعطيل المدارس “الخيار الأخير الذي نلجأ له في حال إنسداد أفق الحل أمامنا وهو خيار تتحمل مسؤوليته اللجان الشعبية والإتحادات النقابية في مقدمتها إتحاد الطلاب” مؤكدا قيام الأخير بدور حثيث مع إدارة التعليم في الأونروا منذ بداية الأزمه.
وأُسقط عن المعلمين صفة “الإتحاد” مشددا على أنهم أحد قطاعات العاملين في الأونروا وما يقوم به القطاع إنتحال صفة.
وفي هذه الأثناء، إجتمع ممثلون عن الحراك الطلابي في ثانوية بيسان، بمخيم عين الحلوة، مع مسؤول القوى الأمنية في منطقة صيدا عبد الهادي الأسدي، حيث قدم الطلاب خطتهم للتحركات والأسباب التي دفعتهم لذلك، فيما أكد “الأسدي” أن القوى الأمنية تؤيد هذه المطالب وتدعمها.
ومن ناحيته أكد مدير عام “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” علي هويدي إرتباط تعثر بدء العام الدراسي في مدارس الأونروا في لبنان بضعف إسشراف المستقبل ورسم سيناريوهات محتملة من قبل إدارة الوكالة الدولية في لبنان.