نيويورك ـ شبابيك

وجهت أسرة الاسير الفلسطيني في سجون الإحتلال الإسرائيلي وليد دقة ومناصروها نداءً عاجلاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش والمفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لشرح الظروف غير الإنسانية لأسره والمطالبة بالإفراج عنه.

لفتت المناشدة الإنتباه إلى الوضعِ الصحيّ الحرجِ للمناضل الاسير دقّة، كما أشارت إلى إنهائه كاملَ مدّةِ محكوميتِهِ البالغة 37 عاماً في 25 آذار 2023 في السّجون الإسرائيليّة، وتطرقت إلى معاناته من سرطان قاتل.

وأفادت بأن منظومة الإستعمار والأبرتهايد “إسرائيل” أضافت إلى حكمِه الأصليّ سنتين لمجرّد أنّه حاولَ الحصولَ على هاتفٍ محمولٍ، وما زالت تحرمُه من حقِّهِ في الحصولِ على إفراجٍ مبكرٍ بهدفِ العلاج.

وحثت أسرةَ دقة وحملةَ إطلاقِ سراحِه، ولجنةَ التنسيقِ الفصائليّ، والشّبكة العالميّة للّاجئين والمهجّرين الفلسطينيينَ والمؤسسات الفلسطينيّة الأهليّة الوطنيّة على التدخلِ الفوريِّ والمباشرِ وإتخاذِ إجراءاتٍ عمليةٍ ضاغطةٍ لإطلاقِ سراحِه وإتخاذِ تدابيرَ سريعةٍ لوقفِ السياساتِ العنصريّةِ الإسرائيليّةِ والمعاملةِ اللاإنسانيّةِ للأسرى الفلسطينيينَ والضغطِ على “إسرائيل” من أجلِ الإفراجِ المبكرِ عن 23 أسيراً آخرَ مصابينَ بالسّرطان وفي مقدّمتهم الأسيرُ عاصف الرفاعي.