نيقوسيا ـ شبابيك

قال يوسف أحمد سكرتير عام إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني”أشد” إن الشعب الفلسطيني في مقدمة ضحايا الإرهاب والإمبريالية، حيث ما زال يرزخ تحت الإحتلال الإسرائيلي ويستمر الإستيطان وحملات الإعتقال، كما تستمر السياسات العدوانية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى بصفقة القرن الأميركية الصهيونية التي بدأ تطبيقها من خلال الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية للقدس وتشريع الإستيطان ومحاولة تصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لضرب حق العودة.

وأكد خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة ال 20 لإتحاد الشباب الديمقراطي العالمي “الوفدي” المنعقد في قبرص على أن خيار الشعب الفلسطيني هو المواجهة والمقاومة والصمود من أجل التصدي لكل المؤامرات وإجهاض مشاريع التصفية والتقدم نحو إنجاز التحرر والإستقلال الوطني.

ودعا المنظمات الشبابية العالمية إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إستعادة حقوقه الوطنية من خلال فضح جرائم الإحتلال ومحاكمة مجرمي الحرب وتعزيز المقاطعة الإقتصادية والأكاديمية للإحتلال الإسرائيلي وفرض تطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وتشارك في المؤتمر 95 منظمة شبابية من أكثر من خمسين دولة