عواصم ـ شبابيك

إنتقلت تداعيات منع الطائرة الإيرانية التي تقل مواطنين لبنانيين إلى الشارع اللبناني لتتحول إحتجاجات شهدتها مناطق قريبة من مطار بيروت إلى أعمال عنف.

وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بمهاجمة عدد من الشبان موكباً لقوات “اليونيفيل” على طريق المطار القديم وإحراق ثلاث سيارات تابعة له، مما أدى إلى تدخل قوة من الجيش اللبناني لملاحقة المهاجمين.

وجاء في بيان صادر عن الجيش اللبناني أن عدة مناطق ولا سيما محيط مطار “رفيق الحريري الدولي” شهدت إحتجاجات تخللتها تعديات وأعمال شغب.

وأوضح البيان أنه تم التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” ومحاولة إغلاق طريق المطار.

‏وحذرت قيادة الجيش المواطنين من مواصلة هذه الممارسات التي من شأنها خلق توتر داخلي لا تحمد عقباه خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، مؤكدة إستمرار الوحدات في تنفيذ مهمات حفظ الأمن، والعمل بكل حزم على منع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلين بالأمن.

وأجرى وزير العدل عادل نصار إتصالا بالنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار وطلب منه التحرك للتحقيق في أحداث طريق المطار وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ومن ناحيتها، أكدت مصادر “حزب الله” و”حركة أمل” على أن ما يجري على طريق المطار من أعمال شغب وفوضى عمل مُدان ومشبوه، ليس له علاقة بأي تظاهر سلمي أو تعببر عن الرأي، وله تبعات سلبية.

ترافقت هذه التطورات مع إعلان سعيد تشلندري المدير العام لـ “مطار الإمام الخميني” عن إستمرار إلغاء الرحلات الجوية إلى بيروت وإمتناع لبنان عن السماح بإستئناف الرحلات الجوية بين البلدين.

ودعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى تحرك “منظمة الطيران المدني الدولي” لوقف سلوك إسرائيل الخطير ضد سلامة وأمن الطيران.