عواصم ـ شبابيك

عادت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة إلى واجهة الإهتمامات العالمية لتزيد من مأزق رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بعد يومين من التركيز على احتمالات الدفع الامريكي نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

في هذا السياق أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتايماير خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الكيان الصهيوني يتسحاق هيرتزوغ على ضرورة إستئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور، مشيرا بوضوح إلى امكانية توجيه مذكرة إعتقال لنتنياهو في حال زيارته لألمانيا.

وجاء في تصريحات لوزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي ان “ما نشهده في غزة” كارثة إنسانية بكل المعايير مشيرا الى أن القطاع بات مقبرة للقانون الدولي.

وحذر برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من خطر المجاعة وسوء التغذية اللذين يهددان غزة منذ حظر دخول المساعدات في 2 مارس.

ترافقت هذه التحذيرات مع مواصلة رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إطلاق تصريحاته المهددة بالتصعيد في القطاع متجاهلا هذه التحذيرات.

وقال نتنياهو في تصريحات صحفية “سنحتل غزة وستبقى سيطرتنا الأمنية هناك إلى الأبد” مشيرا إلى أمور ستحدث في القطاع خلال أيام.

ووصف نتنياهو الامور التي أشار إليها في تصريحاته بأنها غير معروفة من قبل مهددا بإستئناف المعارك بقوة، وبشكل شامل، حتى تحقيق ما وصفه  بالحسم.

وتعارضت تصريحات نتنياهو بأنه “يمنح فرصة للمساعي الرامية لإعادة الأسرى” مع ما قاله ويتكوف لعائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة حيث أكد أن واشنطن تريد اعادتهم لكن الكيان غير مستعد لإنهاء الحرب مشددا على عدم اتفاقه مع النهج الذي يتبعه نتنياهو.