إتهامات إسرائيلية للأونروا بتقديم تسهيلات لحماس
الخميس 21/01/2021القدس المحتلة ـ شبابيك
إتهم باحثان إسرائيليان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بمشاركة التنظيمات الفلسطينية في التحريض على إسرائيل.
وجاء في مقالة للباحثين في مركز بادين لدراسات سياسة الشرق الأوسط رون شلايفر ويهودا براشين، في مقالهما على موقع “نيوزون” أن هناك شراكة بين الوكالة والمنظمات الفلسطينية.
وذكرت المقالة أن الأونروا ساهمت بالتحريض على إسرائيل من خلال إقامة أنشطة للتنظيمات المسلحة في منشآتها، على رأسها “نواد طلابية” تمولها حماس.
وأفادت بأن العديد من مسلحي الحركة المستعدين لتنفيذ تفجيراتهم جاءوا من أفرع الكتلة الإسلامية التابعة لحماس، والأسوأ من ذلك أنه عندما سيطرت حماس على قطاع غزة صيف 2007، أصبحت الأونروا أكثر إنخراطا في أنشطة هذه الحركة الإسلامية، عبر جهازي التعليم والأنشطة الإنسانية.
وإعتبر الباحثان أن الشراكة القائمة بين الأونروا والمنظمات الفلسطينية منذ عقود، وإنحيازها الواضح ضد إسرائيل، يزيدان الشكوك حول صورتها الذاتية كمنظمة غير سياسية، وضرورة إستمرار وجودها، وشرعية وجودها بشكل عام، لأن الأونروا حولت قضية اللاجئين الفلسطينيين إلى مشروع يتم عبره ضخ مبالغ كبيرة من الأموال من الأنظمة العربية وتحفيز المؤيدين الغربيين.