بيروت ـ شبابيك

إحتجت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في لبنان على قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بإستثناء الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية اللبنانية من خدمة الإستشفاء.

وفي ردود فعلها الأولى على القرار إعتبرت الفصائل واللجان القرار ظلما وإجحافا بحق الشعب الفلسطيني في لبنان.

وطالب مسؤولون فصائليون بالتراجع عن القرار، وإستفادة الجميع من الخدمات المقدمة وخاصة الإستشفائية منها، مشدداً على ضرورة إهتمام “الأونروا” بالملف الطبي لكل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما فيهم اللاجئين الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية اللبنانية.

ومن ناحيته قال الدكتور محمود الحنفي مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان “شاهد” إن  هذا القرار يحتاج إلى دراسة أعمق ولا يجب ان يكون متسرعاً لا سيما في الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان بشكل عام واللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص، والظروف الإقتصادية تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، ولا يزال الغالبية العظمى من الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية اللبنانية يعيشون في المخيمات.