القدس المحتلة ـ شبابيك

توالت إدانات القوى والفصائل والفعاليات الفلسطينية لإطلاق النار على القيادي في حركة “حماس” ونائب رئيس الوزراء الفلسطيني السابق ناصر الدين الشاعر، في كفر قليل، جنوبي نابلس مساء الجمعة.

وطالبت الأصوات المستنكرة للإعتداء على الشاعر بسرعة إلقاء القبض على المعتدين وتقديمهم للمحاكمة مستهجنة ظهور مثل هذه الممارسات.

وربطت بعض المصادر بين الإعتداء والأزمة التي شهدتها جامعة النجاح الشهر الماضي التي أدت إلى إصابة عشرات الطلبة داخل حرم الجامعة بجروح متفاوتة ورضوض جراء إعتداء عناصر من أمن الجامعة عليهم، وفض الإعتصام السلمي الذي كان ينفذه الحراك الطلابي المستقل حينها بالقوة.

ونقلت تقارير إخبارية عن مرافقين للشاعر أن ما تعرض له أمس الجمعة كان محاولة إختطاف وإغتيال حيث قام المعتدون بإطلاق زخات من الرصاص على سيارته بعد فشلهم في إنتزاعه منها.