بيروت ـ شبابيك

دان لبنان الرسمي والشعبي جريمة إغتيال مراسلة فضائية الجزيرة في الأراضي الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.

وأرسل الرئيس اللبناني ميشال عون برقية إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس للتعزية بإستشهاد أبو عاقلة برصاص الغدر الإسرائيلي.

وجاء في بيان أصدرته لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني أن جريمة الإغتيال نقطة تحول في الأحداث الجارية في القدس والضفة الغربية.

ووصف حزب الله أبو عاقلة بالإعلامية المقاومة التي لم تتأخر يوماً في تغطية وقائع ‏الإجرام الصهيوني ضد شعبها طيلة 20 عاماً مطالبا المنظمات الإعلامية الدولية والأمم ‏المتحدة والجهات الحقوقية بإدانة إسرائيل في المحافل الدولية ومنعها من ‏التعرّض للإعلاميين والإعتداء عليهم.

ودعت حركة أمل كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية وهيئات الدفاع عن حقوق الصحافيين وحقوق الإنسان حول العالم إلى تسجيل أوسع إدانة لهذه الجريمة، والسعي لمواجهة آلة الحرب الإسرائيلية بتسليط الضوء أكثر على جرائم العدو.

وقدمت إدارة الإعلام والتوجيه في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) التعازي مشيرة إلى أن الشهيدة شيرين أبو عاقلة منحت شرف الإستشهاد على أيدي المجرمين يهود التلمود، أثناء إقتحامهم “جنينغراد”، قابضة على سلاحها الإعلامي.

ودان الحزب السوري القومي الإجتماعي، في بيان أصدرته عمدة الإعلام، الجريمة، مشيرة إلى أنها تندرج في سياق الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني دونما تمييز.

ونعت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي أبو عاقلة مستنكرة الإغتيال الإرهابي الذي إستهدف إعلامية ناشطة كانت دائمًا في مقدمة العاملين على فضح الإنتهاكات الإسرائيلية.

وإستنكر نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي  بشدة جريمة الإغتيال موجها نداء إلى المحاكم والمنظمات والهيئات الدولية لحقوق الإنسان لمعاقبة مرتكبي الجريمة البشعة.

وأدان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بشدة قتل أبو عاقلة وإصابة علي السمودي، مراسل صحيفة “القدس” الفلسطينية بجراح خطرة.

وندد مركز الدفاع عن الحرّيات الإعلامية والثقافية “سكايز” بجريمة الإغتيال النكراء ومرتكبيها، لا سيّما وأن أبو عاقلة كانت ترتدي السترة الخاصة بالصحافيين، ما يؤكد إستهدافها عمداً وبشكل مباشر من قِبل القوات الإسرائيلية، لمنعها من نقل حقيقة ما يحدث على الأرض من قتل وإستهداف للمدنيين.

وإستنكرت رابطة خريجي الإعلام في بيان “الاعتداءات الإسرائيلية بحق الإعلاميات والإعلاميين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وآخرها جريمة الإغتيال المتعمد للصحافية  شيرين أبو عاقلة”.

ودانت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان، في بيان الجريمة التي أقدم عليها الإحتلال دون إكتراث للحصانة المهنية التي يتمتع بها العاملون في القطاع الإعلامي.