logo
إستنفار فلسطيني ـ لبناني بعد غرق قارب الموت في الساحل السوري
السبت 24/09/2022

بيروت ـ شبابيك

خيمت على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان أجواء الصدمة والحزن مع غرق قارب محمل باللاجئين غير الشرعيين ـ الذين يقصدون الشواطئ الأوروبية ـ أمام السواحل السورية، وسط حالة من الإستنفار “اللبناني ـ الفلسطيني” لمواجهة الكارثة التي راح ضحيتها العشرات.

وإنطلق رتل من سيارات الإسعاف المجهزة، التابعة لوحدة الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نحو الحدود السورية  للمساعدة في عمليات نقل ضحايا ومصابي “مركب الموت” الذي غرق في البحر قبالة مدينة طرطوس، فيما أعلنت كافة طواقم الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بقية المناطق حالة إستنفار وتأهب.

وأعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا الحداد العام على أرواح الضحايا لمدة ثلاثة أيام بدء من اليوم السبت.

وفي بيان أصدرته لاحقا أعلنت قيادة هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان الحداد اليوم السبت، وقدمت تعازيها  لذوي الضحايا مؤكدة على أن لجوء بعض العائلات والأفراد لركوب مخاطر قوارب الموت، من منفى قصري إلى منفى آخر ناجم عن إزدياد معاناة أبناء الشعب الفلسطيني جراء تفاقم الأزمة الإقتصادية والمعيشية والصحية والإجتماعية في البلد المضيف لبنان، محملة المسؤولية للمجتمع الدولي ومنظماته الأممية ذات الصلة، وداعية كافة المعنيين بملف اللجوء الفلسطيني، وفي مقدمهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لتحمل مسؤولياتهم في تأمين المساعدات الإغاثية الدائمة لأبناء الشعب الفلسطيني في لبنان. 

واجرى رئيس لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني الدكتور باسل الحسن إتصالا مع الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير لمواكبة إجراءات التواصل مع الأهالي وإجراءات نقل المصابين والجثامين من سوريا.

وأعربت اللجنة عن “حزنها وأسفها وألمها للمأساة” مشددة على أهمية “مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بكل صورها وأشكالها وأبعادها” وداعية إلى “ملاحقة المتورطين فيها وتوقيفهم وإحالتهم على القضاء لمحاسبتهم.

 

مشاركة