إستنكار شعبي لبناني لجرائم الإحتلال في الأراضي الفلسطينية
السبت 16/04/2022بيروت ـ شبابيك
إستنكر لبنان الشعبي ممارسات الإحتلال الإسرائيلي الإجرامية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما ما جرى مؤخرا في المسجد الأقصى، مؤكدا موقف الشارع اللبناني الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني.
ودان رئيس مجلس النواب نبيه بري تمادي قوات الإحتلال الإسرائيلي في عدوانيتها وإستباحتها لكافة القواعد والأعراف الإنسانية في الضفة الغربية والتدنيس اليومي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبيت لحم الذي بلغ ذروته عشية الجمعة العظيمة والفصح المجيد وخلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك، مستغربا الصمت العربي والدولي المطبق.
وغرد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد على تويتر قائلا إن الشعب الفلسطيني يواجه باللحم الحي مخططات الصهاينة لتهويد القدس والمسجد الأقصى وإبتلاع الضفة الغربية، مقدما الشهداء والجرحى والمعتقلين، مشددا على أن الشعب المكافح الذي يدافع عن أرضه ومقدساته وحقوقه الوطنية في مواجهة العدوانية الصهيونية يستحق تأييد كل أحرار العالم.
وفي بيان بهذا الخصوص إعتبر “تجمع العلماء المسلمين” ما يجري في فلسطين إنتفاضة عارمة من الفلسطينيين عموما وأهل القدس خصوصا، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني لم يعد قادرا على منع الفلسطينيين من التوافد لباحات المسجد الأقصى لأداء الواجب بالصلاة في أرجائه، والإعتصام في باحاته منعا لتدنيسه بخططهم التي كان آخرها إعلان بعض المستوطنين أنهم سيؤدون طقوسا تلمودية بذبح قرابين داخله.
وجاء في بيان أصدره الدكتور عبد الرحمن البزري أن عتاة الصهاينة الغزاة يبتدعون في كل حين الأضاليل والخرافات الدينية، وآخرها تقديم القرابين فوق ثرى المسجد الأقصى وهي قرابين الحقد والكراهية، وكأنهم وقادتهم لم يتعلموا من دروس الماضي والحاضر، مشيرا الى قدرة الشعب على الصمود.
وفي هذا السياق اصدرت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بيانا أعربت فيه عن شجبها وإستنكارها وإدانتها لإقدام قوات الإحتلال الإسرائيلي على إقتحام المسجد الأقصى المبارك، وإرتكاب الجرائم البشعة ضد المصلين والمعتكفين المدنيين.
وشهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان أمس الجمعة تحركات تضامنية مع المرابطين في المسجد الاقصى.