logo
إصابات وموجة نزوح مع تجدد إشتباكات عين الحلوة
السبت 9/09/2023

صيدا ـ شبابيك

أدى تجدد الإشتباكات بين مسلحي حركة فتح وإسلاميين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان إلى سقوط عدد من الجرحى وإستئناف حركة النزوح من المخيم وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الأحداث التي شهدها المخيم يوم أمس أسفرت عن سقوط 20 إصابة، ووصول ثلاث قذائف لمخيم المية ومية، والفيلات وواحدة إلى سطح مركز الأمن العام الإقليمي في سرايا صيدا، مما تسببت بأضرار في ألواح الطاقة الشمسية.

وأفادت بقطع السير عند الأتوستراد الشرقي “صيدا والغازية” من جانب “سوق الحسبة” وتحويله إلى الطريق البحرية جراء الرصاص الطائش.

وقال رئيس بلدية صيدا د. حازم خضر بديع أن النازحين من المخيم يعانون أوضاعا مأساوية، مشيرا إلى نزوح عشرات العائلات ليلًا إلى مسجد الموصلي وبلدية صيدا التي إستضافت وحدها أكثر من 300 شخص من أطفال ونساء وشيوخ.

ووجه المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا نداء عاجلا إلى المسلحين لوقف القتال وإخلاء المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وتسهيل عمل الوكالة وغيرها من المنظمات الإنسانية من أجل توفير الحماية والمساعدة الضروريتين لكل العائلات المحتاجة في المخيم.

وكان رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن قد كشف في وقت سابق عن توجه لإعتقال المطلوبين بإغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي، بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى إحتمال مشاركة الجيش اللبناني في حال الإحتياج إلى قوة مساندة.

وأفاد بتورط مطلوبين من جنسيات غير لبنانية وغير فلسطينية في إغتيال العرموشي، وسعيهم لإفشال تسليم المطلوبين.

مشاركة