بيروت ـ شبابيك

تحت شعار “إعادة الإعتبار للكفاح المسلح لتحرير كل فلسطين ودفن خيارات التسوية والإستسلام للعدو الصهيوني” تم الإعلان عن ولادة “المسار الثوري الفلسطيني البديل” كإطار إئتلافي يضم هيئات وشخصيات وقوى فلسطينية ولبنانية.

ووجهت الوثيقة السياسية للمسار دعوة لكل المناضلين من أجل فلسطين لتأسيس جبهة وطنية فلسطينية موحّدة لمقاومة الإستعمار الصهيوني، وتعزيز وحدة معسكر المقاومة من جميع الأطياف الفلسطينية والعربية والأممية.

 وحثت على نبذ كل الحلول الاستسلامية  “كامب ديفيد، وادي عربة، أوسلو، التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني” المدعومة من الإمبريالية الأميركية، والتي كرّست نهج الإستسلام ومسار التصفية السرية والعلنية لحقوق الشعب الفلسطيني كما صادرت حقوق وصوت اللاجئين الفلسطينيين في الشتات ودمّرت مؤسساتهم الشعبية والنقابية.

وقال المشاركون في الإجتماع الذي صدرت عنه الوثيقة أن على رأس أولوياتهم تعزيز دور الشعب الفلسطيني في الشتات في دعم نضال جماهير الأرض المحتلة ومواجهة تداعيات ثلاثة عقود من مسيرة أوسلو، مشددين على أن عقد المؤتمر تحت راية “كل فلسطين من النهر إلى البحر” يؤكد على صوابية البوصلة النضالية بقيادة الجيل الفلسطيني الجديد والأسس النضالية للمسارالثوري في بُعده العربي والأممي وعزمه على مواجهة قوى الإستعمار الصهيوني ونهج الهزيمة والإستسلام.

وجاء الإجتماع الذي عُقد في بيروت وشارك فيه عدد من الجمعيات والفعاليات الفلسطينية واللبنانية متزامنا مع مؤتمرين عقدا في مدريد وساوباولو.