logo
إعترافات صهيونية بصعوبة المواجهة مع حزب الله
الأربعاء 25/09/2024

عواصم ـ شبابيك

شهدت الساعات الـ24 الماضية إنخفاضا في سقف التوقعات الصهيونية من العدوان على لبنان فيما واصلت بعض الأطراف السياسية في الكيان إطلاق تهديداتها.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ضباطا كبار في جيش الإحتلال أبلغوا الكابينت بإستحالة التوصل إلى حل في الشمال دون وقف إطلاق النار في الجنوب.

وفي تصريحات غير مسبوقة نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في الكيان أنه من غير الممكن إنهاء وجود “حزب الله” بشكل كامل مشيرة إلى تجذر الحزب في جنوب لبنان وقدرته على إدارة المشهد.

وأشارت بعض تقارير الصحف الصهيونية إلى إمتلاك الحزب ترسانة من الصواريخ قادرة على إدامة الصمود لفترات طويلة.

وتطرقت إلى حشد 40 ألف مقاتل عربي قرب هضبة الجولان لدعم المقاومة اللبنانية في مواجهتها مع جيش الكيان.

ترافقت هذه التطورات مع إرتخاء قبضة رقابة الكيان عن المعلومات، حيث نشرت فضائية “العربية” صورة لحافلة مستوطنين في شمال فلسطين المحتلة خلال إحتراقها بعد تعرضها لأحد الصواريخ التي أطلقها “حزب الله” من جنوب لبنان.

هذا فيما كشفت أمال شحادة مراسلة “ال بي سي” في حيفا النقاب عن دمار كبير في المدينة وأشارت إلى الحجم الكبير للصواريخ التي أطلقها الحزب.

كما أفادت بحدوث نزوح واسع من المدينة في الوقت الذي يناشد رئيس بلديتها السكان بعدم الإخلاء، كما تحدثت عن عدم القدرة على الكشف عن الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى بسبب الرقابة.

ولم يحل إنكشاف حجم الخسائر وقدرة الحزب على المواجهة دون إطلاق قادة إسرائيليين تهديدات ضد المقاومة في لبنان حيث صرح رئيس أركان جيش الكيان هرتسي هليفي بأنه “لن نمنح حزب الله هدنة وعلينا الإستمرار بكل قوة” فيما نقلت وسائل الإعلام عن بيني غانتس قوله “إذا لم يتوقف نصر الله عن إطلاق الصواريخ سنضطر إلى القيام بعملية برية لإعادة سكان الشمال”. وتظهر تناقضات التصريحات حجم المأزق الذي يواجهه الكيان في حربه على لبنان ومحاولته التغطية على فشله بإطلاق التهديدات ومحاولة إرهاب قيادة المقاومة .

مشاركة