عواصم ـ شبابيك

إعترفت الأمم المتحدة رسميا بوجود مجاعة في قطاع غزة المحاصر الذي يواجه حرب إبادة منذ عامين.

وأفاد خبراء الأمم المتحدة بأن 500 ألف شخص في وضع كارثي يتحمل الكيان الصهيوني مسؤولية عرقلة إدخال المساعدات لهؤلاء.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن ما يجري مجاعة كان من الممكن تفاديها.

وصرح المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، إن إعلان حدوث مجاعة في محافظة غزة من قبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) جاء كنتيجة مباشرة للإجراءات التي إتخذها الكيان الصهيوني حيث قيّد بشكل غير قانوني دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية، وغيرها من السلع الضرورية لبقاء السكان المدنيين في قطاع غزة.

ومن ناحيتها، قالت حركة “حماس” إن إعلان المجاعة في غزة وصمة عار على الإحتلال الإسرائيلي وداعميه، ويفرض تحركا فوريا لوقف الحرب وفتح المعابر.