بيروت ـ شبابيك

نظمت المنظمات الديمقراطية الفلسطينية إعتصاما حاشدا أمام المكتب الإقليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في بيروت تزامنا مع إنعقاد مؤتمر الدول المانحة في بروكسل لحشد التمويل للوكالة.

وألقت لبنى سخنيني عضو قيادة المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية (ندى) حول سياسة الإبتزاز المالي والسياسي التي تُمارس من قبل اللوبيات الصهيونية بهدف شطب الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني.

ولدى إلقائه كلمة المنظمات الديمقراطية الفلسطينية طالب أبو سامح علي مسؤول منظمة لجان الوحدة العمالية الدول المانحة بالوفاء بتعهداتها ورفع مساهمتها في تمويل مستدام للأونروا مجددا الدعوة للأمين العام للأمم المتحدة بالعمل على توفير موازنة ثابتة للوكالة أسوة بالمنظمات الدولية.

وأكد على الموقف الشعبي والرسمي برفض اتفاقية الإطار الموقعة مع الإدارة الأمريكية والتأكيد على التمسك بالقرار الأممي رقم ١٩٤ كما حث المرجعيات الرسمية الثلاث الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية على توفير خطة طوارئ صحية وإغاثية وتربوية شاملة ومستدامة حفاظا على الشعب الفلسطيني وكرامته الإنسانية.

وألقى كلمة اللجان الشعبية أبوعماد شاتيلا مسؤول اللجان الشعبية في بيروت أكد فيها أن فجوة التمويل التي تتعرض لها الأونروا تهدد وجودها بفعل الضغوط الأمريكية الإسرائيلية لتجفيف مواردها في سياق شطب الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، داعيا إلى إستئناف المساعدات المالية للاجئين وشمول كافة العائلات المحتاجة وتسليم المساعدات الخاصة بالمهجرين من سوريا في موعدها ورفع قيمتها.

كلمة العمال المياومين المدرجين على قوائم التوظيف ألقاها يحيى سكر مطالبا إدارة الأونروا بإستكمال التثبيت لتعبئة الشواغر وفق المعايير القانونية الرسمية العادلة خاصة للعاملين بعقود والمياومين منذ سنوات وإستعادة الوظائف المشطوبة للعمال وإعتماد آلية الأختبار عبر مقابلة مختصة بمهام العامل بعيدا عن المحسوبيات  التنسيبات والعلاقات الزبائنية.

وقرأ عضو السكرتاريا العامة لإتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) محمود الشوني نص مذكرة موجهة للمفوض العام وأعضاء مؤتمر الدول المانحة.

وكان المشاركون قد رفعوا يافطات تطالب الأونروا بتوفير خطة طوارئ وتأمين الموازنات المالية المطلوبة من المؤتمرين.