بيروت ـ شبابيك

إتهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد جهات إقليمية بالوقوف وراء التصعيد الأخير في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين فيما رد وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي على مبالغات السفارات الخليجية في التعامل مع التطورات.

قال الأحمد في تصريحات أدلى بها مؤخرا إن هناك جهات إقليمية وراء الأحداث الأخيرة في المخيم، مشيرا إلى أن هذه القوى منزعجة من الإتصالات القائمة بين لبنان وفلسطين لتثبيت الهدنة.

وأشار الأحمد الذي إلتقى قائد الجيش جوزف عون إلى أن هدف الذين أشعلوا المعارك هو الأمن اللبناني مؤكدا إستعداد الجانب الفلسطيني “لتسليم السلاح” للدولة اللبنانية، لكن هناك مسبّبات تمنع ذلك حتى الآن.

في هذه الأثناء قال السفير السعودي وليد البخاري في تصريحات صحفية إن دعوة السعوديين لمغادرة لبنان أتت على خلفية أحداث مخيم عين الحلوة، مشيرا إلى حرص المملكة على مواطنيها أينما وجدوا.

من ناحيته قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني، بسام مولوي، إن الأوضاع الآن هادئة في مخيم عين الحلوة، مشددا خلال مؤتمر صحفي عقب إجتماع مجلس الأمن المركزي اللبناني على عدم القبول بتكرار ما حدث في المخيم.

ترافقت هذه التطورات مع بدء العائلات النازحة من المخيم بالعودة إلى منازلها  في مؤشر على الإلتزام بتطبيق بنود بيان “هيئة العمل المشترك الفلسطيني” في لبنان المتعلقة بما بعد وقف إطلاق النار.