بيروت ـ شبابيك

دخلت أزمة مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين متاهة جديدة مع توجيه عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد إتهامات لحركة حماس بالتورط في التأزيم ورفض الحركة للإتهام.

جاء في تصريحات متلفزة للأحمد أن حركة حماس شريكة الإرهابيين في قتال قوات الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة.

وفي تصريحات نشرتها صحيفة “النهار” رفض جهاد طه الناطق بإسم حماس أن تكون الحركة طرفا مشاركا في الأحداث.

وقال إن ما يزعمه البعض عن مشاركتنا كلام عارٍ عن الصحة وجزء لا يتجزأ من حملة التضليل الإعلامي وقلب الحقائق مشيرا إلى أن الحركة سارعت منذ بداية الأزمة إلى بذل أقصى الجهود للحفاظ على المخيم عبر وقف النار ومعالجة تداعيات الأحداث وذيولها إنطلاقا من واجبها الوطني وحرصها على المقاومة ومواجهة الإحتلال.

وإستطرد قائلا “كنا وما زلنا موضع ثقة الجهات الرسمية والأمنية اللبنانية ومحل ثقة القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية” على حد سواء.

وفي هذه الأثناء، إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وفدا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي كايد الغول وعمر مراد ومسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال وتناول اللقاء الأوضاع في مخيم عين الحلوة.

وقال مزهر بعد اللقاء إن الوفد تقدم بالشكر والتقدير العالي للجهود التي يبذلها الرئيس بري من أجل اسقاط المؤامرة وحقن الدم الفلسطيني مشيرا إلى مؤامرة كبيرة تستهدف الوجود الفلسطيني في المخيمات و قضية اللاجئين.