صيدا ـ شبابيك

إتجهت مؤشرات الأوضاع في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين نحو مزيد من التصعيد، وسط تحذيرات من العودة للمربعات الامنية، مع تعثر الوصول الى آلية لتسليم خالد جمال علاء الدين الملقب بـ “الخميني” للقضاء اللبناني، بعد ثبوت تورطه في مقتل محمود زبيدات قبل أسبوع.

ووصف قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي الوضع في المخيم بأنه سوداوي ولا يبشر بالخير.

وأشار في تصريحات صحفية إلى “إجماع فلسطيني موحد على تسليم القاتل ولكن فوجئنا بتلكؤ البعض والتهرب من مسؤولياتهم” مؤكدا أن “المطلوب من الجميع تحمل مسؤولياته تجاه أهلنا في المخيم والعودة إلى رشدهم وعقلهم وتغليب الحكمة منعا لإعادة المخيم إلى الوراء وإلى زمن المربعات الأمنية والإغتيالات.

ترافقت تصريحات الأسدي مع وضع دشم وشوادر على جانبي جامع الصفصاف وبإتجاه حي الطيرة، فيما لا زالت المحال التجارية تقفل أبوابها تحسبا لأي تطور مفاجىء، والشوارع خالية من المارة، في الوقت الذي تعطل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” معظم مؤسساتها الصحية والخدماتية بما فيها المدارس.