عواصم – شبابيك

أكدت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية على أن دائرة الخطر التي دخلتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لن تبقى مقتصرة عليها فيما دعت “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” إلى إستراتيجية وطنية لمواجهة المأزق.

وجاء في بيان أصدرته الدائرة “هذه ليست مناشدة للدول المانحة لأداء ما عليها من إلتزامات مالية للأونروا، بل تكرار لتحذير غوتيرش من أن الإستثمار في الأونروا هو إستمرار في أمن وإستقرار المنطقة، وعلى الدول صاحبة المصالح في المنطقة قراءة الرسالة بتمعن، لأن منطقة الخطر التي دخلتها الأونروا لن تبقى قاصرة عليها”.

وكان مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني قد أطلق تصريحات بأن عجز الأونروا يزيد عن 100 مليون دولار.

وجاءت تصريحات لازاريني بعد مؤتمر لجمع التبرعات عقد في نيويورك أشار فيه إلى أن قيمة الأموال التي تم جمعها لا تتجاوز 165 مليون دولار.

ومن ناحيتها أصدرت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين بياناً صحفياً قالت فيه إنها تنظر بخطورة بالغة إلى ما ورد على لسان لازاريني بأن العجز المالي لسنة 2022 ربما يزيد عن الـ 100 مليون دولار على الرغم من التبرعات التي قدمها مؤتمر التعهدات للأونروا الذي عقد في نيويورك وإستطاع توفير مبلغ 165 مليون دولار على شكل تعهدات.

وأشارت الهيئة إلى فرق بين التعهدات والتبرعات المباشرة، فالتعهدات عبارة عن وعود غير مرتبطة بسقف زمني للدفع يمكن التنبؤ به.

ودعت الهيئة 302 في بيانها لإستراتيجية وطنية تحمي الأونروا وقضية اللاجئين، ودور فلسطيني رسمي في أروقة الجمعية العامة لتشكيل لوبيات ضاغطة على الدول المانحة، والتواصل مع هذه الدول المُمثلة في الجمعية العامة لكي يكون لها دور في دعم وكالة الأونروا ودعم قضية اللاجئين وحقهم بالعودة.