رام الله ـ شبابيك

حذرت حركة الجهاد الإسلامي من تداعيات تزايد حملات الإعتقالات في مخيمات الضفة الغربية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن الكل الفلسطيني يرفض الإعتقالات على أساسٍ سياسي لأنّها تزيد من حالة الفرقة بين الفلسطينيين. وأستطرد قائلا إن الإحتلال “يُريد لنا أنّ ننشغل بأنفسنا، لذلك لا خيار أمامنا إلا الحوار” من أجل الوصول إلى وحدة فلسطينية حقيقية.

وشدد على أن لغة الحوار كفيلة بحل كل الإشكاليات خاصةً أنّ المخيمات في “عين عاصفة” العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية التي تُريد شطب إسم اللاجئ الفلسطيني وإنهاء وجود المخيمات، سواء في القدس أو الشتات.

ودعا إلى تعزيز صمود المخيمات وإستمرار وجودها؛ كعنوان لحق العودة الفلسطيني، وتحقيق الوحدة الفلسطينية في داخل المخيمات وخارجها.