صيدا ـ شبابيك

إنتقد الحراك الفلسطيني الموحد في لبنان بيانات الفصائل التي وصفته بأنه خارج الإجماع الوطني.

وإستغرب في بيان أصدره بعد بيانات أصدرتها الفصائل واللجان الشعبية وهيئات نقابية إدانة توجهه إلى مكتب الأونروا في صيدا إحتجاجاً على قرار د. إبراهيم الخطيب مدير خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لمنطقة صيدا بمنع عمال النظافة من تجميع القمامة ورفعها من مخيم عين الحلوة للمرة الثانية خلال أسبوع.

وأشار البيان إلى خطورة قرار الخطيب بعدم رفع النفايات من المخيم في ظل وجود وباء الكوليرا.

وتساءل البيان عن ماهية الإجماع والفصائل في ظل إنقسام سياسي على مدار خمسة عشر عاما على خيارات سياسية ووطنية.

ومن ناحيتهم إتهم ناشطون في الحراك الفلسطيني الخطيب، بإتخاذ قرار عقابي تجاه المخيّم، رداً على الإعتصامات المطلبية التي ينفذها نشطاء الحراك، وإغلاقهم لمرآب السيارات الخاص بموظفي الوكالة والسيارات الخاصة بقطاع الخدمات.

وفي هذه الأثناء قال مدير منظمة “ثابت” لحق العودة سامي حمود إن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون واقعًا إنسانيًا يُعد الأسوأ على الإطلاق، نتيجة الأزمات الإقتصادية اللبنانية، والظروف الصعبة التي يعيشونها داخل المخيمات الفلسطينية.

وأوضح حمود في تصريح صحفي أن الأوضاع المتدهورة ليست وليدة اللحظة، كما أنها ناتجة عن سياسة الأونروا الممنهجة في تقليص خدماتها المقدمة للاجئين تدريجيًا وعلى المستويات كافة.