صيدا ـ شبابيك

حثت النائب بهية الحريري الأطراف الفلسطينية على بذل جهودها لنزع فتيل التوتر في مخيم عين الحلوة.

وأكدت خلال إتصالات أجرتها مع سفير دولة فلسطين أشرف دبور ومسؤول عصبة الأنصار الشيخ أبو طارق السعدي وأمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب والمسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا الدكتور أيمن شناعة على ضرورة معالجة تداعيات ما جرى في المخيم عبر الأطر المشتركة لتجنيبه أية هزات أمنية جديدة.

وقالت إن المخيم في غنى عن مثل هذه الأحداث في ظل الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء المخيم ومحيطه في حي الطوارئ والتعمير.

وأثنت الحريري على مقررات الإجماع الفلسطيني من خلال تأكيد “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” على إدانة ما حصل وإعتباره عملاً فرديا وضرورة تسليم القاتل وإلتزام جميع الأطراف بعدم الإنجرار إلى أية أحداث أمنية حفاظاً على إستقرار وسلامة سكان المخيم والجوار.

وأكدت الحريري على أهمية الحفاظ على أمن المخيمات صوناً للقضية الفلسطينية  كقضية مركزية لكل العرب ولكل القضايا المحقة والعادلة للشعب الفلسطيني وفي مقدمها قضية اللاجئين.