بيروت ـ شبابيك

طالب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط بإقالة رئيس لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني باسل الحسن لإستعادة ما وصفه بالحوار الجدي فيما كشف الأخير عن مساع لوضع إستراتيجية جديدة لسلاح المخيمات.

وقال جنبلاط لدى إستقباله عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد إنه “لا بد من إقالة باسل الحسن من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وتثبيت شخص آخر موثوق كي نعود إلى حوار جدي تتحمل فيه كل الجهات مسؤولياتها”.

وفي هذه الاثناء أعلن الحسن التنحي تماماً عن التدخل في أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعدما تبين للجنة أن مقاربة ملف اللاجئين الفلسطينين ما زالت “أمنية” معولا على دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية في معالجة تداعيات الأحداث الحالية فيما تستمر اللجنة بعملها في المجال الحقوقي والإنساني.

وكان الحسن قد كشف عن مساع لوضع حلول جذرية تتصل بواقع الوجود الفلسطيني في لبنان مؤكدا وجود قرار جدّي بحل ملف المخيمات الفلسطينية.

وأشار إلى مخطط تم إحباطه خلال الإشتباكات الماضية، يبدأ بتفجير مخيم عين الحلوة وقد ينتهي بحرب أهلية.

وأفاد بأن العمل جار لوضع إستراتيجية حقيقية لوجود السلاح داخل المخيمات الفلسطينية.