القدس المحتلة ـ شبابيك

حذرت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” من خطورة الإجراءات الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” وخدماتها في القدس المحتلة.

وجاء في بيان أصدرته الدائرة أن إعلان إسرائيل حظر عمل وكالة الغوث في مدينة القدس المحتلة بدءا من العام 2020، يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية والأمريكية الحثيثية لتصفية وكالة الغوث من مدخل فرض “قانون عنصري” كان قد أعده الرئيس السابق لبلدية القدس نير بركات، وأُعيد إحياءه بعد أيام قليلة على الهزيمة الإسرائيلية في الجمعية العامة للامم المتحدة التي جددت تفويضها لوكالة الغوث حتى عام 2023.

وأفادت الدائرة أن الإجراءات تُعد تحديا واضحا للمجتمع الدولي وقراراته ومؤسساته المختلفة.

ولفتت “دائرة وكالة الغوث” إلى أن المخطط الذي تسعى بلدية الإحتلال إلى فرضه يهدف إلى ضرب أهم مكانتين من المكانات التي يتأسس عليهما حق العودة وهما: وكالة الغوث والمخيم.

وأشارت إلى أن نجاح إسرائيل في مخططها في القدس سيشجعها على تكرار ذلك مع اللاجئين الفلسطينيين ومخيماتهم في الضفة الغربية، في ظل إصرار إسرائيلي، وبدعم أمريكي على ضرب المكانات القانونية والسياسية لحق العودة ولقضية اللاجئين.

وحثت على التعاطي مع الإجراء الإسرائيلي بإعتباره عدوانا على كل الشعب الفلسطيني وحق العودة، ما يتطلب تحركا سياسيا وشعبيا فلسطينيا واسعا، خاصة وأن إمكانية إفشال حلقات المشروع الأمريكي الإسرائيلي باتت ممكنة أكثر من أي وقت مضى.