logo
الرسائل التي أراد الكيان الصهيوني إرسالها بإغتيال أبناء هنية
الخميس 11/04/2024

غزة – شبابيك

أثار إغتيال أبناء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” تساؤلات حول الرسالة التي أرادت حكومة الكيان الصهيوني إيصالها للمقاومة الفلسطينية في أول أيام عيد الفطر.

أعادت الجريمة الصهيونية التي إرتكبتها قوات الإحتلال في قطاع غزة إلى الأذهان التهديدات التي تم توجيهها في وقت سابق إلى قادة الحركة في الخارج.

وربطت بعض الأوساط السياسية بين التهديدات التي تم إطلاقها في وقت سابق وفشل الكيان الصهيوني في فرض شروط لتبادل الأسرى.

وأشار البعض إلى توقيت الإغتيال الذي جاء بعد أيام من إعتداء الكيان على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.

ويرى الميالون للربط بين القضيتين أن التوقيت يوحي بإستعداد الكيان لتنفيذ عمليات إغتيال ضد قادة “حماس” في الخارج لا سيما وأن حكومة بنيامين نتنياهو بحاجة لإنتصارات تغطي على إخفاقاتها في غزة.

وفي المقابل هناك من يرجح رغبة الكيان في إرهاب قادة “حماس” لإجبارهم على تقديم تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى.

ويشير هؤلاء إلى بيان أصدرته حركة “حماس” بعد عملية الإغتيال للتقليل من أثر الجريمة على المفاوضات.

ويذكر أن حماس شددت في بيانها على أن الإعتداء عملية يائسة من عدو فاشل لن تفلح في كسر إرادة المقاومة.

 

مشاركة