صيدا ـ شبابيك

أعادت الإشتباكات التي جرت في حي الزيب في مخيم عين الحلوة والأضرار التي ألحقتها بالممتلكات مناخات رفض سلاح الفصائل بين أهالي المخيم.

ونقل ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي عن سكان الحي تعليقاتهم على الخسائر الكبيرة والفادحة في الممتلكات والأضرار النفسية التي تعرضوا لها.

وطالب هؤلاء طرفي الإشتباك بالتعويض عن الخراب، كما حملوا القوى السياسية الوطنية والإسلامية المسؤولية عن فوضى السلاح لا سيما وأن للعائلتين إنتماءاتهما الفصائلية.

وشملت التعليقات دعوات للتصعيد إذا لم تتوفر الحلول الجذرية لفلتان السلاح وتقديم التعويضات.

من ناحيته أعلن مسؤول القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي عن توصل إجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك لإتفاق على سحب كافة المظاهر المسلحة من الشوارع والأزقة والأسطح، وخروج متسببي الإشكال ومسلحين من عائلة البحتي من داخل حي الزيب لتهدئة الأوضاع.

وأشار إلى الإتفاق على وضع نقطة للقوة الأمنية الفلسطينية عند مفرق سوق الخضار للشارع التحتاني لتتم بعدها خطوات لاحقة للحل.