القدس المحتلة ـ شبابيك

إشتكت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية “التنمر” الإسرائيلي لمجلس حقوق الإنسان.

وطالبت الوزارة في شكواها بتحمل المجلس لمسؤولياته تجاه وقف التنمر الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب.

وجاء  في بيان بهذا الخصوص أن أبشع أشكال العنصرية البغيضة وفي إنتهاك صارخ لإنسانية الإنسان، تعود إلى الواجهة مُجددا قضية وحدة “الذئب الأزرق” التي تمارس عملها العدواني ضد المواطنين الفلسطينيين منذ ما يزيد عن العامين.

وأفاد البيان بان جنود الإحتلال يقومون بتصوير وتسجيل تفاصيل الفلسطينيين ووجوههم بهدف متابعة تحركاتهم مع تسجيل انطباعات الجنود المنتشرين على الحواجز حول كل تصرف يصدر من الفلسطيني.

وأضاف أنه بتعليمات من المستوى العسكري في دولة الإحتلال يقوم الجنود بتصوير الأجانب الناشطين في الدفاع عن الفلسطينيين الذين تتعرض أراضيهم للسرقة والإستيلاء أو بيوتهم للهدم، بهدف منعهم من دخول إسرائيل والأراضي الفلسطينية مستقبلا .