رام الله ـ شبابيك

أكدت السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس على حق اللاجئين في العودة وضرورة بقاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” طالما بقي اللجوء الفلسطيني.

وجاء في بيان صادر عن “وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية” بمناسة “اليوم العالمي للاجئين” أن للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض على النحو الذي يكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحديدا قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 و237.

وتعهد البيان بمواصلة العمل مع كافة الأطراف لتعزيز وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وتأمين عودة 1.9 مليون فلسطيني تم تهجيرهم قسرًا في قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية المستمرة، ومواجهة الجهود الواسعة النطاق والممنهجة التي تبذلها قوة الإحتلال للتطهير العرقي وضم الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.

وشدد على حماية “الأونروا” وضمان قدرتها على مواصلة تنفيذ ولايتها الأممية، بما في ذلك تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.

من ناحيتها دعت حركة حماس إلى تمكين شعبنا من حقوقه الوطنية في الحرية والإستقلال والعودة وإنهاء الإحتلال، مشددة على أن حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها مقدس تتوارثه الأجيال الفلسطينية.

وجددت الحركة في بيان بهذا الخصوص رفضها القاطع لكل الحلول الرامية لإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين مشيرة إلى أن الأمر غير قابل للتنازل أو التفاوض.

وعبرت عن رفضها للمحاولات الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية والهادفة لتغييب وإلغاء دور “الأونروا” مشددة على مسؤولية الوكالة المباشرة عن تقديم خدماتها لكل اللاجئين الفلسطينيين بشكل مستمر خصوصاً في قطاع غزة.