بيروت ـ شبابيك

تنذر أوضاع النازحين في لبنان بمزيد من التأزم مع دخول فصل الشتاء وتعرض قوافل الإغاثة لتهديدات الإعتداءات الصهيونية.

وقال وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين إن إستمرار العدوان يفاقم ظروف النازحين مع دخول الشتاء، وتهديد حركة قوافل المساعدات، مشيرا إلى تحديات تتعلق بتأمين الغذاء لأكثر من 250 ألف نازح في مراكز الإيواء.

وفي هذه الأثناء، أطلق العمل الجماهيري في حركة “حماس” بالتعاون مع الروابط الأهلية الفلسطينية في شمال لبنان حملة إغاثية عاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية للعائلات الفلسطينية التي نزحت عن منازلها في المخيمات الفلسطينية جراء العدوان الصهيوني المستمر.

وإثر اجتماع عقدته في بيروت دعت قيادة “تحالف القوى الفلسطينية في لبنان” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لوضع خطة طوارئ لدعم النازحين الفلسطينيين في ظل تصاعد معركة “طوفان الأقصى” وتدهور الأوضاع في المخيمات.

ومن المتوقع تزايد أعداد النازحين في حال إستمرار العدوان مما يعني زيادة الإكتظاظ في مراكز النزوح، والأعباء على المعنيين.

ويُذكر أن حركة النزوح تجاوزت الأراضي اللبنانية حيث توجه البعض إلى سوريا والعراق والأردن فيما غادر آخرون إلى الدول الأوروبية.