الشرطة الإسرائيلية تلاحق فلسطينيات الداخل
الجمعة 21/01/2022القدس المحتلة ـ شبابيك
أعلنت الحراكات الوطنية في الداخل الفلسطيني رفضها لإستهداف الشرطة الإسرائيلية الناشطات الفلسطينيات في مدن الداخل الفلسطيني.
وأشارت في بيان أصدرته مؤخرا إلى حملات تراوحت بين ما أطلقت عليه السلطات “التحقيق الإستيضاحي” والإعتقالات المباشرة، حيث تم إستدعاء خمس ناشطات فلسطينيات على الأقلّ من مدينة حيفا، إلى جانب ناشطتين من مديني يافا والناصرة. وفي بعض الحالات قامت الشرطة بإقتياد إحدى الناشطات من منزلها والتحقيق معها لمدّة 12 ساعة متواصلة، كما فرضت الإقامة الجبرية على ناشطتين في كل من حيفا والناصرة.
وجاء في البيان أن ما يميّز حملة الإستدعاءات الأخيرة هو إستهدافها للنساء، بصورة شبه حصرية، وأن ما حدث معهنّ لم يكن تحقيقا إستيضاحيّا ، بل جلسات تهديد ووعيد، في محاولة لثنيهنّ عن ممارسة النشاط الوطني.
وأفاد البيان أنه ليس من المستغرب أن يحاول الإحتلال إستخدام أدوات ذكورية، في صب محاولاته البائسة على النساء، بالأساليب المعتادة، وليس من الغريب أيضا أن يطلق حملته الأخيرة في ظل تصاعد حملات التضامن مع الأسرى والنقب، مشيرا إلى أن ملاحقة النساء تأتي في سياق محاولة ضرب التحرّك السياسي الأوسع في فلسطين التاريخية.
وأكد البيان على الإستمرار في تنظيم وحشد المظاهرات لإسناد أهالي النقب في وجه محاولات الإقتلاع والتهجير العرقيين، المضيّ قدما في حملات تقديم الدعم للأسيرات والأسرى، الإلتفاف حول المعتصمين في مقبرة بلد الشيخ التي تحتوي على رفات شهداء المجازر الإسرائيلية المتعددة، وضريح الشيخ الشهيد عزّ الدين القسام، المهددة بالمصادرة، وتنظيم الوقفات التضامنيّة مع القدس وحيّ الشيخ جرّاح في كافة المواقع.