رام الله ـ شبابيك

إنضمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لحركتي حماس والجهاد في مقاطعة أعمال المجلس المركزي الفلسطيني المقررة إنعقاده في السادس من شباط المقبل.

وأعلنت الجبهة عن مقاطعتها لدورة المجلس المُقرر عقدها في رام الله بناءً على رؤيتها الشاملة.

وفي هذه الأثناء أطلقت شخصيات وطنية فلسطينية عريضة تطالب برفض إنعقاد المجلس مؤكدة أن انعقاده يعمق التفرد بالقرار الفلسطيني.

وقال الناشط عمر عساف على هامش مؤتمر صحافي عقد في مدينة رام الله لإطلاق العريضة التي دعا لها “التحالف الشعبي للتغيير” و”الحملة الوطنية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية” إن العريضة تؤكد رفض إنعقاد المجلس المركزي بهذا الشكل  كونه مجلسا مفصلا بيد فئة قليلة، وأن المخرج من هذا المأزق هو بالعودة للشعب الفلسطيني وإنتخاب مجلس وطني جديد يشترك فيه كل الشعب الفلسطيني.

وأكد عساف أن العريضة ستعمم خلال الأيام القادمة، وستنشر عشية إنعقاد المجلس المركزي “مشيرًا إلى أنها ستكون جزءًا من فعاليات وحراك على الأرض لرفض إنعقاد المجلس المركزي”،  الذي سيتم عقده دون إنتخاب المجلس الوطني.

وقال عساف خلال المؤتمر الصحافي الذي شارك وتحدث فيه العديد من النشطاء الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة ومختلف دول العالم، إن إنعقاد المجلس المركزي يشكل خطورة تتعلق بشطب منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني ليحل مكانهما المجلس المركزي لينتخب اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئاسة المجلس الوطني.