الطفل وهبة يدق ناقوس الأوضاع الصحية لفلسطينيي لبنان
السبت 29/12/2018طرابلس ـ شبابيك
تركت تداعيات وفاة طفل مخيم نهر البارد محمد وهبة بعد مماطلة المستشفيات في إستقباله علامة إستفهام كبيرة على مستقبل الأوضاع الصحية للفلسطينيين في مخيمات الشمال مع تقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” خدماتها للاجئين.
الملف كان على أجندة قيادة الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في شمال لبنان التي إجتمعت يوم الخميس في مكتب حركة فتح في مخيم البداوي.
من بين البنود التي بحثها المجتمعون إستمرار الإتصالات مع القيادة السياسية في لبنان لتسريع تحويل مركز الهلال الاحمر إلى مستشفى في مخيم نهر البارد، والطلب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني توفير إسعافات مجهزة لنقل المرضى من مخيم نهر البارد إلى مستشفيات المدينة.
وأكد المجتمعون في بيان بهذا الخصوص على أحقية مطالب أبناء المخيمات في تحمل الأونروا مسؤولياتها الكاملة والشاملة لجهة الطبابة والتغطية الشاملة.
وشددوا على ضرورة عقد لقاء مع المدير العام للأونروا، ومسؤول قسم الصحة في لبنان، للوقوف على مشكلات الطبابة والمستشفيات والنقص في الأدوية، لافتين إلى ضرورة مطالبة الأونروا البدء بإجراء التحقيق بوفاة الطفل محمد وهبة بوجود اللجنة المشكلة من الفصائل ووالد الطفل.
يأتي الاجتماع والبيان بعد محاولة مختلف الجهات المفترض أن تتحمل مسؤولية التقصير في علاج الطفل وهبة التنصل من المسؤولية ولا توحي المؤشرات المتوفرة بإحتمالات التجاوب مع المطالبات حيث ينشغل المناخ السياسي الفلسطيني بأزمات تضع مخيمات لبنان في أسفل قائمة الأولويات وتواجه وكالة الغوث صعوبات مالية تهدد بإنهاء خدماتها.