بيروت ـ شبابيك

إختلفت المظاهر عن سابقاتها مع تزايد الغلاء وضعف القدرات الشرائية وإنتشار كورونا المتحور في البلاد خلال إحتفال مخيمات اللاجئين في عيد الأضحى.

وأدى تضاعف الأسعار مع رفع الدعم عن المواد الغذائية واللحوم المستوردة إلى التردد في الذهاب إلى الأسواق لشراء الملابس والحلويات ولحوم الأضاحي.

وظهرت محاولات للتخفيف عن كاهل أرباب الأسر في تأمين مستلزمات العيد مثل إفتتاح “مركز التراث العربي” معرض الصيف للملابس والأحذية في مخيم عين الحلوة بأسعار مخفضة.    

القوى والفصائل حاولت التشجيع على الحد من الإكتظاظ في المقابر تجنبا للاصابة بمتحور دلتا حيث زار ممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية مقابر الشهداء، ووضعوا أكاليل الورود على النصب التذكاري عند مستديرة شاتيلا يوم الوقوف على جبل عرفة وليس صبيحة العيد كما جرت العادة في الأعياد.

ولم تحل الأوضاع المعيشية والإجراءات الإحترازية دون قيام جمعية كشافة بيت المقدس – فوج الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب ـ بتوزيع الحلوى على المُصلين بعد إنتهاء صلاة العيد في مسجد حطين في مخيم عين الحلوة مع رفع رايات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

ومن ناحيتها قامت جمعية “الإنسان أمانة” بتوزيع معايدات على 1140 طفلاً موزعين على المخيمات والتجمعات الفلسطينيّة في لبنان، وجاءت حملة المعايدات عبر المتبرعين من خارج لبنان وداخله، للتخفيف عن الأطفال ومشاركتهم فرحة العيد.