بيروت ـ شبابيك
وجد تصدي أهالي بلدة بيت جن في ريف القنيطرة لقوات الكيان الصهيوني صدى واسعا في الأوساط السياسية اللبنانية.
ووجه “الحزب السوري القومي الإجتماعي” التحية إلى أهالي بيت جن بعد العملية التي نفذها شبان من البلدة ضد قوات الإحتلال، ووصفها بأنها عمل بطولي يعكس إنتفاضة شعب متمسّك بأرضه، مشيرا إلى أن دماء الشهداء ستكون فاتحة مسيرة التحرير.
وأكد في بيان بهذا الخصوص على أنه كان من أوائل الداعين لتوحيد القوى الأهلية والشعبية في الشام ضمن إطار مقاوم، مجددًا دعوته لقيام جبهة تساند أبطال بيت جن وكل من يحمل روح المقاومة ووحدة الموقف على مستوى المنطقة.
من ناحيتها، إستغربت “الجماعة الإسلامية” ما جرى تداوله عبر وسائل إعلام عديدة لزجّ الإحتلال الصهيوني إسم الجماعة في خبر إعتدائه على البلدة.
وأفادت الجماعة بعدم وجود أنشطة لها خارج لبنان مؤكدة إلتزامها بما إلتزمت به الدولة اللبنانية في إتفاق وقف إطلاق النار مع الإحتلال والعمل في ظلّ سلطة القانون والمؤسسات.
وفي هذه الأثناء، تداولت وسائل الإعلام تصريحات منقولة عن وجهاء بيت جن مفادها بأن منفذي العملية كانوا يحاولون أسر جنود من جيش الكيان الذي توغل في أراضيهم.
وشهدت دمشق مسيرات حاشدة مؤيدة للعملية ومؤكدة على إسناد السوريين للبلدة في تصديها للتوغلات.