بيروت ـ شبابيك
إكتسحت الكوفيات والأعلام الفلسطينية مدارس “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (الأونروا) في لبنان ردا على إجراءات الوكالة لحظر الرموز المعبرة عن الهوية الفلسطينية.
وظهرت كثافة الرد في مدارس الجنوب التي فجرت الأزمة بين الأهالي والوكالة بعد نزع سترة طالبة بسبب وجود خارطة فلسطين.
وتوجه طلاب هذه المدارس إلى مدارسهم بالكوفيات الفلسطينية تعبيرا عن تمسّكهم بهويتهم ورموزهم الوطنية رغم الضغوط التي تمارسها الوكالة.
ونظّم طلاب “مدرسة رفيديا” وقفة تعبيرية بمشاركة عدد من الأهالي رفعوا خلالها العلم الفلسطيني وإرتدوا الكوفية الفلسطينية مؤكدين على أنّ التعبير عن الهوية حق طبيعي، والرموز الوطنية جزء من ثقافتهم وتاريخهم.
وتم رفع علم فلسطين في حرم “ثانوية بيسان” في عين الحلوة ردا على السياسات التي تتبعها مديرة “الأونروا” في لبنان دوروثي كلاوس.

وجرت في مخيم البرج الشمالي وقفة شارك فيها التلاميذ وأهاليهم رفضاً لسياسات “الأونروا”، وتأكيدًا على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في التعبير عن هويتهم.
وارتدت تلميذات مخيم نهر البارد شمالي لبنان الكوفية الفلسطينية تضامنا مع الطالبة التي تم نزع سترتها في “مدرسة رفيديا”.
وتوجه طلاب “ثانوية القسطل” في بعلبك إلى مدرستهم مرتدين الكوفية للتأكيد على رفضهم لإجراءات التضييق على الهوية.
وجاءت هذه الفعاليات الرافضة لسياسات الوكالة بعد موجة من الغضب في المخيمات تخللتها دعوات لإرتداء الكوفية ردا على ممارسات “الأونرو”ا.