logo
الكيان يتهرب من الإنسحاب والسيد يرجح العودة لحرب الإستنزاف
السبت 28/12/2024

بيروت ـ شبابيك

وصل تنفيذ وقف إطلاق النار في جنوب لبنان إلى طريق مسدود مع تهرب الكيان الصهيوني من محاولات إجباره على وقف الخروقات والإنسحاب من الأراضي المحتلة ليفتح الباب أمام حرب إستنزاف مختلفة.

نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية قولهم إن الجدول الزمني المحدد بشهرين لإنسحاب قوات الجيش من الجنوب غير مقدس، وأن تنفيذه يعتمد على التطورات الميدانية.

وأفاد المسؤولون بأن الخطط المقدمة للآلية الأمريكية، التي تنسق بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني وقوات اليونيفيل، تشمل جداول زمنية تدريجية تعتمد على خطوات الجيش اللبناني، على حد تعبيرهم.

وفي المقابل نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إبلاغ لبنان بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد إنقضاء مهلة الستين يوما المتفق عليها ضمن إتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء في بيان أصدره المكتب الإعلامي لميقاتي أنه يتم التداول بمعلومات صحافية مفادها أن لبنان تبلغ بالواسطة أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد إنقضاء مهلة الستين يوماً من الهدنة.

وأفاد البيان بأن هذا الكلام غير صحيح والموقف الثابت الذي أبلغه ميقاتي إلى جميع المعنيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وفرنسا، يؤكد ضرورة الضغط على العدو الإسرائيلي للإنسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية.

وكان اللواء جميل السيد قد صرح بأن الكيان أبلغ لبنان بالواسطة بأنه لن ينسحب من الجنوب بعد ٦٠ يوماً وفقاً لإتفاق وقف النار.

وقال السيد في تصريحاته إن المقاومة اليوم غير جاهزة وغير راغبة بحرب مفتوحة على غرار السنة الماضية وإستطرد قائلا “أرى منذ الآن مقاومة ستنهض على شكل حرب أفراد ومجموعات صغيرة تستنزف العدو في أرض الجنوب كما قبل العام ٢٠٠٠”، ولن تكون حينها بحاجة لمدافع وصواريخ ومسيرات بل لكمائن وعبوات وهجمات مباغتة في الليل والنهار حتى إنسحاب العدو.

مشاركة