عواصم ـ شبابيك

أدار الكيان الصهيوني ظهره لإتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بتسريعه وتيرة إعتداءاته في الجنوب فيما أشار الجانب اللبناني إلى أنه ليس في وارد التجاوب مع محاولات إسرائيلية لجره إلى التطبيع.

وأفاد الجيش اللبناني بإرتفاع وتيرة الإعتـداءات الإسرائيلية على لبنان تحت ذرائع مختلفة خلال اليومين الماضيين.

وأعلن عن إنتشار قوات إسرائيلية في وادي قطمون جنوب لبنان ووصف ذلك بالإنتهاك الفاضح للقرار 1701 وإتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى متابعته التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لإحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية.

وفي هذه الأثناء، أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون أن إسرائيل رفضت كل الإقتراحات التي تقدم بها لبنان لإخلاء التلال الخمس ولا تزال تحتفظ بعدد من الأسرى اللبنانيين.

وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح صحفي إن إسرائيل تحاول إستدراج لبنان للتطبيع لكن الأخير ليس في هذا الوارد.

ومن ناحيته، قال عبد الملك الحوثي زعيم “أنصار الله” أن اليمن يتابع الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان ووصف هذه الاعتداءات بانها غير مبررة. واكد على “موقفنا الثابت المبدئي لإسناد إخوتنا في حزب الله والشعب اللبناني” في أي تطورات كبيرة أو تصعيد صهيوني شامل. واستطرد الحوثي قائلا في تصريحاته الاخيرة ان اليمن لن يتفرج على الاعتداءات الصهيونية على لبنان.