اللجوء الفلسطيني من سوريا يزيد أعباء الحملات الرمضانية
السبت 9/06/2018صور ـ شبابيك ـ امل الرفاعي
نشطت مع حلول شهر رمضان المبارك هذا العام مبادرات شبابية لتخفيف المعاناة عن العائلات المحتاجة داخل مخيم برج الشمالي ولا سيما حملة “ويطعمون الطعام” التي انطلقت في العام الماضي وتواجه عبئاً اكبر مع تزايد المحتاجين على ضوء اللجوء من سوريا.
يقول مسؤول الحملة محمد قنوان لـ “شبابيك” ان طلاب الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين داخل المخيم كانوا وراء الفكرة .
واوضح ان الحملة نشطت هذه السنة بمشاركة جمعية كشافة ومرشدات الاسراء “مجموعة نابلس داخل المخيم ” مشيراً الى انها تهدف لتوفير وجبات الافطار طيلة شهر رمضان المبارك للعائلات المحتاجة داخل المخيم ولتخفيف بعض المعاناة التي تعانيها هذه العائلات واتاحة الفرصة أمام أهل الخير لتقديم ما تجود به أنفسهم.
وأفاد بأن العائلات المستفيدة من الحملة تتراوح بين 80 عائلة و 120 عائلة يومياً مشيراً الى الاعتماد بشكل رئيسي على المتبرعين من أهل الخير والاهالي داخل المخيم.
وذكر ان المتبرعين يتبرعون حسب استطاعتهم وقدرتهم وان الحملة تستقبل التبرعات بمختلف انواعها سواء كانت اموال او مواد غذائية طازجة واطعمة مطبوخة.
واستطرد قائلاً ان الحملة لقيت استحساناً وقبولاً مشيرا الى تزايد عدد المتبرعين والعائلات المستفيدة عن السنة الماضية.
و قال ان “ويطعمون الطعام” تعتمد في عملها على فريق عمل المتطوعين المكون من شباب الاحياء وفريق طلاب الرابطة وكشافة الاسراء.
وعن الصعوبات التي تواجهها الحملة قال: لا نستطيع تغطية جميع الحالات المسجلة لدينا لذلك نعمل بشكل مستمر للبحث عن مصادر دعم جديدة.
واوضح ان عدد العائلات المحتاجة داخل المخيم كبير جداً مما يتطلب تحديث الكشوفات بشكل مستمر لاسيما مع تزايد عدد السكان والعائلات النازحة من سوريا.