logo
اللقاء العلمائي يرفض التفريط بسلاح المقاومة
الجمعة 15/08/2025

بيروت ـ شبابيك

أكد “اللقاء العلمائي التشاوري” الذي إنعقد في بيروت مؤخرا على الإحتفاظ بسلاح المقاومة بإعتباره وقفا للأمة.

وجاء في بيان صادر عن المؤتمر أن سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان وقفٌ للأمة؛ لا يملك أحدٌ حق التنازل عنه أو التفريط فيه، وهو القوة الفاعلة للدفاع عن المقدسات، وصون الكرامة، وردع العدوان.

وشدد البيان على رفضه القاطع لأي دعوات داخلية أو خارجية لنزع سلاح المقاومة أو محاولة تجريمه، ووصف هذه الدعوات بانها خيانة للأمة ودماء الشهداء، ومحاولةً لمنع الشعوب من حقها في الدفاع المشروع عن نفسها.

وأضاف أن المعركة لم تنتهِ، مشيرا إلى مواصلة المشروع الصهيوني – الأميركي – العربي الرجعي عدوانه بأدوات ناعمة، وأخرى عسكرية، مما يستدعي التمسُّك بالسلاح أكثر من أي وقت مضى.

وأفاد بان ما يجري في غزة من إبادة وتجويع شاهد حي على أن العدو لن يتخلى عن أسلحته بل يستخدم أدوات جديدة في الحرب، أبرزها التجويع، والحصار، والضغط للدفع نحو التطبيع والإستسلام، ما يفرض سحب أسلحة العدو وإيقاف حرب الإبادة والتجويع فوراً.

وحذر من الرهان على الأميركيين أو سراب الأنظمة العربية المُطبِّعة، التي لم تقدم غير المزيد من التآمر والخذلان على مدار عقود.

وشدد على ضرورة الدعم والإلتفاف حول مشروع الأمة في “وحدة الساحات” بين فلسطين ولبنان وسائر قوى المقاومة، على إعتبار أن المعركة واحدة، والعدو واحد، والتفرقة بين الجبهات تخدم الإحتلال فقط.

وحذر من أن أي قرار حكومي يمسّ بسلاح المقاومة، فضلاً عن تسليمه أو التخلي عنه، هو قرار حرب، في وقت يتربص العدو بالمنطقة.

وحث العلماء على الدفاع عن المقاومة، عبر منابرهم، وبين مجتمعاتهم، باعتبار ذلك واجبًا شرعيًا وتاريخيًا.

وشارك في الإجتماع علماء دين من “تجمع العلماء المسلمين”، “جبهة العمل الإسلامي”، “حركة التوحيد الإسلامي”، “مجلس علماء فلسطين في لبنان”، “جمعية نهضة العلماء”، “الهيئة السُّنية لنُصرة المقاومة”، “جمعية نور اليقين”، “طلائع الفجر”، “الهيئة الإسلامية الفلسطينية”، “العلماء الأوزاعيون”، “حركة أنصار الله”، “جمعية الإصلاح والإنماء الإجتماعي”، “لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية”، و”حركة الأمة”.

مشاركة