واشنطن ـ شبابيك

رضخت جامعة بتلر في ولاية إنديانا الأمريكية للوبي الصهيوني بإلغائها حدثاً تشارك فيه الناشطة والكاتبة الأمريكية المعروفة أنجيلا ديفيس.

وجاء في بيان أصدره الطلبة إن إدارة الجامعة تعرضت لهجوم شرس من مجموعة الطلاب الصهاينة الذين طالبوا بإلغاء الحدث بسبب تأييد ديفيس لحركة مقاطعة كيان الإحتلال الصهيوني.

وأفاد موقع “موندويز” الذي سلط الضوء على الحصار الذي تتعرض له ديفيس من قبل اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة بأن الجامعة زعمت في البداية أن إلغاء فعالية “النضال المشترك والتحرير الجماعي” جاء بسبب أخطاء إجرائية ولكن الإلغاء في الواقع بسبب وقوفها إلى جانب الفلسطينيين والعدالة.

وقالت رؤى دعاس، مديرة التنوع والمساوة والشمول، في مقالة إفتتاحية نشرتها صحيفة “بتلر غولكان” إن إدارة الجامعة قامت بإسكات الأصوات المهمشة من أجل الحفاظ على أنظمة القوة.