logo
المجموعة 194 تقاضي اللوبي الصهيوني بعد هجومه على زيارة مناع للسويد
السبت 4/01/2020

إستوكهولم ـ شبابيك

ردت المجموعة 194 في السويد على مركز توبياس للأبحاث السياسية المدعوم من اللوبي الصهيوني، الذي إستهدف زيارة مدير مركز التنمية الإنسانية سامر مناع إلى مقر البرلمان السويدي.

ودان بيان أصدرته المجموعة الأقلام المشبوهه والمدعومة من اللوبي الصهيوني ومنها موقع توبياس. وأكدت المجموعة في بيانها أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه هذه الأبواق التي تسعى إلى الإساءة إلى القضية الفلسطينية والعلاقات الفلسطينية – السويدية من خلال بثّ السموم الإعلامية.

وكان تقرير توبياس قد أدان الزيارة التي إستعرض فيها مناع إرهاب الدولة الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقوانين العنصرية في الأراضي المحتلة عام ٤٨، وممارسات الفصل العنصري “الأبارتايد” و المجازر والإغتيالات الصهيونية، ولاسيما إغتيال الدبلوماسي السويدي الكونت برنادوت في أيلول عام 1948، على أيدي العصابات الصهيونية بعد إرساله تقريرا إلى الأمم المتحدة يؤكد فيه على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى وطنه فورا.

وإستعرض تقرير “توبياس” دعوات مناع إلى مقاطعة إسرائيل إقتصاديا، ثقافيا وأكاديميا كوسيلة فعّالة للمقاومة إلى جانب الأشكال النضالية الأخرى في مواجهة نظام الأبارتايد الصهيوني وإرهاب دولة الإحتلال، وصورا للشهيد أحمد جرار نشرها مناع على صفحته الشخصية على الفيسبوك.

وأشار التقرير إلى عمليات قامت بها المقاومة الفلسطينية في منتصف السبعينيات، ولا سيما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ووصف التقرير مناع بالقيادي الداعم للإرهاب والمعادي لإسرائيل، والذي يدعو إلى معاداة السامية من خلال تفعيل حركات مقاطعة إسرائيل، ومناصرة القضية الفلسطينية.

ووجه التقرير النقد إلى سبعة نواب من حزبي اليسار والإشتراكي الديمقراطي كانوا قد إستقبلوا مناع في البرلمان السويدي في العاصمة إستوكهولم. وفي إتصال أجرته معه المجموعة 194، أكد مناع أن اللوبي الصهيوني متسلل إلى الكثير من الدول الأوروبية، ويستخدم الأقلام المأجورة لتبرير جرائم وإرهاب دولة الفصل العنصري المدعومة من الإمبريالية، وأن من يحتل أرض الشعب الفلسطيني على مدار إثنين وسبعين عاماً، ويقوم بإنتهاك كل القوانين الدولية بشكل فاضح هو الإرهابي. وشدد مناع على أن من يضرب بعرض الحائط قرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وخاصة المتعلقة بحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم هو المجرم، وعليه أن يخجل من نفسه، ومن جرائمه الوحشية والتي تصنف حسب القانون الدولي بجرائم حرب. وأشار أن هدف زيارة البرلمان السويدي والدانماركي واللقاء مع نوابهما شرح معاناة شعبنا الإنسانية في الشتات، وفضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا في الضفة وغزة ومناطق 48، والدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني واجب وطني وأخلاقي وإنساني ووسام على الصدر.

يُذكر أن مناع زار برلماني السويد والدنمارك بدعوة من المجموعة 194 وحزب اليسار، وبرلمانيين سويديين، وإلتقى خلال زيارته عدداً من النواب، كما زار عددا من المدن وحاضر في ندوات بهدف مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما حق العودة والحقوق الإنسانية في لبنان، وفضح الإنتهاكات الصهيونية في فلسطين المحتلة.

مشاركة