الناصرة ترفض إتهامات الوشاية بالأسيرين المحررين
الأحد 12/09/2021الناصرة ـ شبابيك
رفضت القوى السياسية في مدينة الناصرة الحملة التي شنت على الأهالي إثر إلقاء القبض على الأسيرين الفارين من معتقل جلبوع أثناء تخفيهما في المدينة.
وإستنكرت جبهة الناصرة الديمقراطية، وفرع الحزب الشيوعي في المدينة، حملة الشتائم التي إنتشرت على شبكات التواصل الإجتماعي منذ مساء الجمعة وبلغت حد تهديد كل نصراوي يدخل إلى جنين والضفة الغربية.
وجاء في بيان بهذا الخصوص أنه لا مبرر أصلا، لهجوم رخيص على شعب بأكمله، أو على أهل مدينة في أي حال من الأحوال.
وأشار البيان إلى شائعات متضاربة، وصور تحمل أسماء ليست لأصحابها “بزعم أن هذا أو ذاك هو من وشى، وكل واحد منهم منسوب لأهل الناصرة”.
وأضاف أن هذه الحملة تعدت حدود الوطن، وبلغت الشكوك ذروتها من خلال منشورات صفحة على الفيسبوك تحت مسمى “مخيم جنين” نشرت أقذع الشتائم، والتهديدات بالإعتداء على كل نصراوي يدخل مدينة جنين وحتى الضفة الغربية.
واكد البيان على ان تاريخ الناصرة ومسيرتها الوطنية ناصعان، فالناصرة وقفت وقفة عز في كل المحطات الوطنية والمعارك الشعبية، آخرها في هبة الكرامة في أيار الماضي.
وتطرق البيان إلى وقفات المدينة في أحلك الظروف التي مرّت على الشعب الفلسطيني منذ العام 1948.
ووجه البيان التحية إلى الغالبية الساحقة من الفلسطينيين التي رفضت هذه الحملة المهووسة، ودعا المتورطين في الحملة بالتراجع والإعتذار من باب تنقية الأجواء.
وأكدت جبهة الناصرة والحزب الشيوعي، على موقفهما الوطني الراسخ، بأن مكان الأسرى هو بين شعبهم، أحرارا، وأن كل إحتلال زائل، ولا بد للقيد أن ينكسر، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته وإستقلاله.