بيروت ـ شبابيك

دعت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين إلى توسيع ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”  لتشمل الحماية الجسدية للاجئين.

وأكدت في بيان بمناسبة مرور 39 سنة على مذبحة صبرا وشاتيلا تمسك الشعب الفلسطيني وأحرار العالم بطلب معاقبة مرتكبي المذبحة إبان الغزو الصهيوني إلى لبنان في العام 1982.

ووصفت المذبحة بأنها أحد المؤشرات التي تدل على تواطؤ دولي لإنهاء قضية اللاجئين وحقهم في العودة، وشطب المخيمات التي تعد شاهدا على جريمة النكبة ومظلمة المجتمع الدولي للاجئين.

وإستغربت في بيانها غياب دور الأونروا أثناء وبعد وقوع المذبحة سواء من ناحية إخلاء الناجين وتوفير المأوى أو إسعاف الجرحى أو مخاطبة المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية للاجئين، أو إطلاق برامج طوارئ لإعادة إعمار المخيم وتوفير الإحتياجات وإستحداث برامج خاصة تأخذ بعين الأعتبار الحالات النفسية الصعبة التي مر بها اللاجئون بسبب المذبحة.